سائق لاحظ إشارتي وتنحى للحارة البعيدة وإن حافظ على سرعته "العالية"، وتوكلت على الله، وأثناء التفافي في هذا الحيز المحدود إذا باثنين من عمال المجاري وقد التفوا بدراجاتهم من اليو تيرن وأصبحوا بيني وبين الرصيف. وكنت بين نارين عندما اتخذت قراري بالانطلاق؛ إما أن أهرسهم في الرصيف أو أن أصطدم بالرجل الذي أفسح لي الطريق.
طبعا ربنا ستر. واضطررت لانتهاز فرصة أخرى. لكن؛ هل نطلب كثيرا عندما نطلب قليلا من التفكير قبل التسبب في موت احدهم بمنتهى العفوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كن إيجابيا وأدخل تعليقا يليق بك