أمس أثناء عودتي من عملي توقف الميكروباص الذي أمامي تحت كوبري أحمد عرابي بالمهندسين ليدفع الكارتة، وبعد الدفع ناوله القبضايا استمارة بدت لي قريبة جدا من استمارة تمرد. لم أعر الأمر اهتماما لأني لم أتصور أن قبضايا الكارتة يمكن أن يهتم بالسياسة لهذه الدرجة.
لكن بعد أن تحرك الميكروباص، وتحركت خلفه؛ وجدت القبضايا فعلا يقبض على رزمة محترمة من استمارات حملة "تمرد".
بغض الطرف عن كوني معارض لهذه الحملة؛ لأن رأيي الموضوعي أن الرئيس مرسي لم يحظ بفرصة للعمل في هدوء، ولأني موقن من أن العصف بالشرعية باب شر يصر بعض الناس على فتحه على مصر، لكني استغربت الموقف.
وأيا ما يكن من امر تقديري لهذا الموقف؛ إلا أنه حقهم في التعبير المعارض.
لكن بعد أن تحرك الميكروباص، وتحركت خلفه؛ وجدت القبضايا فعلا يقبض على رزمة محترمة من استمارات حملة "تمرد".
بغض الطرف عن كوني معارض لهذه الحملة؛ لأن رأيي الموضوعي أن الرئيس مرسي لم يحظ بفرصة للعمل في هدوء، ولأني موقن من أن العصف بالشرعية باب شر يصر بعض الناس على فتحه على مصر، لكني استغربت الموقف.
وأيا ما يكن من امر تقديري لهذا الموقف؛ إلا أنه حقهم في التعبير المعارض.